الله وأتاه على وأتاه جبرئيل وأتاه ملك الموت عليهمالسلام فيقول ذلك الملك لعلى عليهالسلام : يا على ان فلانا كان مواليا لك ولأهل بيتك ، فيقول : نعم كان يتولانا ويتبرأ من عدونا فيقول ذلك نبي الله لجبرئيل عليهالسلام ، فيرفع ذلك جبرئيل الى الله عزوجل.
١٠٠ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن ابن أبى يعفور قال : كان خطاب الجهني خليطا لنا وكان شديد النصب لآل محمد وكان يصحب نجدة الحروري (١) قال : فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقيه فاذا هو مغمى عليه في حد الموت ، فسمعته يقول : ما لي ولك يا على؟ فأخبرت بذلك أبا عبد الله عليهالسلام فقال أبو عبد الله عليهالسلام : رآه ورب الكعبة رآه ورب الكعبة.
١٠١ ـ سهل بن زياد عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن حماد بن عثمان عن عبد الحميد بن عواض قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إذا بلغت نفس أحدكم هذه قيل له : اما ما كنت تحذر من هم الدنيا وحزنها فقد امنت منه ، ويقال له : رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلى وفاطمة عليهماالسلام أمامك.
١٠٢ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن معمر بن خلاد عن الرضا عليهالسلام قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أصبح قال لأصحابه : هل من مبشرات يعنى به الرؤيا.
١٠٣ ـ عنه عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ابى جميلة عن جابر عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قال رجل لرسول الله صلىاللهعليهوآله في قول الله عزوجل : (لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) قال هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه.
١٠٤ ـ في تفسير العياشي عن عبد الرحيم قال : قال ابو جعفر عليهالسلام : انما أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا ينزل عليه ملك الموت فيقول : اما ما كنت ترجو فقد أعطيته ، واما ما كنت تخافه فقد أمنت منه ويفتح له باب الى منزله من الجنة ويقال له : انظر الى مسكنك من الجنة وانظر هذا رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلى والحسن والحسين عليهمالسلام
__________________
(١) الحرورية طائفة من الخوارج منسوبة الى حر وراء وهي قرية بالكوفة ، ونجدة : رئيسهم.