٢١٩ ـ في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني قال : حدثنا احمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن على الناصر عن أبيه عن محمد ابن على عن أبيه الرضا عليهالسلام عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد ابن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين عليهمالسلام قال : قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام : صف لنا الموت ، فقال على عليهالسلام : على الخبير سقطتم ، هو أحد أمور ثلثة يرد عليها ، اما بشارة بنعيم أبدا ، واما بشارة بعذاب أبدا ، واما تخويف وتهويل وامر مبهم لا يدرى من أى الفريقين هو ، فاما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد واما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد ، واما المبهم أمره الذي لا يدرى ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدرى ما يئول اليه حاله ، يأتيه الخبر مبهما محزنا ثم لن يسويه الله عزوجل بأعدائنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا ، فاعملوا وأطيعوا ولا تنكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله عزوجل ، فان من المسرفين من لا يلحق شفاعتنا الا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة.
٢٢٠ ـ في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن على عليهمالسلام انه قال : حقيقة السعادة أن يختم للرجل عمله بالسعادة ، وحقيقة الشقاوة أن يختم للمرء عمله بالشقاوة.
٢٢١ ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من علامات الشقاء جمود العينين وقسوة القلب وشدة الحرص في طلب الرزق ، والإصرار على الذنب.
٢٢٢ ـ وبالإسناد عن على عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : يا على أربع خصال من الشقاء جمود العين وقساوة القلب وبعد الأمل وحب البقاء.
٢٢٣ ـ في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة قال : قص أبو عبد الله عليهالسلام قصص أهل الميثاق من أهل الجنة وأهل النار فقال في صفات أهل الجنة : فمنهم من لقى الله شهيدا لرسله ثم من في صفتهم حتى بلغ من قوله : ثم جاء الاستثناء من الله في الفريقين جميعا ، فقال الجاهل بعلم التفسير : ان هذا الاستثناء من الله انما هو لمن دخل الجنة