من ينكر بعضه» أنكروا من تأويله ما أنزله في على وآل محمد وآمنوا ببعضه فاما المشركون فانكروه كله أوله وآخره وأنكروا ان محمدا صلىاللهعليهوآله رسول الله.
١٤٧ ـ في روضة الكافي سهل عن الحسن بن على عن عبد الله بن الوليد الكندي عن ابى عبد الله عليهالسلام انه قال وقد قال الله عزوجل في كتابه : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً) فنحن ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٤٨ ـ في تفسير العياشي عن معاوية بن وهب قال : سمعته يقول : الحمد لله الذي قدح عند آل عمر ، فقال : كان في بيت حفصة فيأتيه الناس وفودا فلا يعاب ذلك عليهم ولا يقبح عليهم ، وان أقواما يأتونا صلة لرسول الله صلىاللهعليهوآله فيأتونا خائفين مستخفين يعاب ذلك ويقبح عليهم ، لقد قال الله في كتابه : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً) فما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله الا كأحد أولئك ، جعل الله له أزواجا وجعل له ذرية ، لم يسلم مع أحد من الأنبياء [مثل] من أسلم مع رسول الله من أهل بيته أكرم الله بذلك رسوله صلىاللهعليهوآله.
١٤٩ ـ عن بشير الدهان عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : ما آتى الله أحدا من المرسلين شيئا الا وقد آتاه محمدا صلىاللهعليهوآله وقد آتاه الله كما آتى المرسلين من قبله ، ثم تلا هذه الآية : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً).
١٥٠ ـ عن على بن عمر بن أبان الكلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اشهد على ابى انه كان يقول : ما بين أحدكم وبين ان يغبط ويرى ما تقر به عينه الا ان تبلغ نفسه هذه ، وأهوى الى حلقه. قال الله في كتابه : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً) فنحن ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآله خلق الله الخلق قسمين : فالقى قسما وأمسك قسما ، ثم قسم ذلك القسم على ثلثة أثلاث ، فالقى ثلثين وأمسك ثلثا ، ثم اختار من ذلك الثلث قريشا ، ثم اختار من قريش بنى عبد المطلب ، ثم اختار من بنى عبد المطلب رسول الله صلىاللهعليهوآله فنحن ذريته ، فان قالت الناس : ليس لرسول الله ذرية جحدوا ، ولقد قال الله : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً) فنحن ذريته ، قال : فقلت : انا اشهد انكم