شيعتهم في كل حج وعمرة من الحلال والحرام (١) ثم ضرب الله لأعداء آل محمد صلىاللهعليهوآله فقال : (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ).
٦٨ ـ وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : كذلك الكافرون لا تصعد أعمالهم الى السماء وبنو امية لا يذكرون الله في مسجد ولا في مجلس ، ولا تصعد أعمالهم الى السماء الا قليل منهم.
٦٩ ـ في جوامع الجامع واما الشجرة الخبيثة فكل شجرة لا يطيب ثمرها كشجرة الحنظل والكشوف (٢) وعن الباقر عليهالسلام بنو امية.
٧٠ ـ في مصباح الكفعمي عن على عليهالسلام من به الثؤلول (٣) فليقرأ عليها هذه الآيات سبعا في نقصان الشهر (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ) (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا).
٧١ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن عمرو بن عثمان وعدة من أصحابنا عن سهل ابن زياد عن احمد بن محمد بن ابى نصر والحسن بن على جميعا عن ابى جميلة مفضل بن صالح عن جابر عن عبد الأعلى ، وعلى بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، وعلى بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ان ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الاخرة ، مثل له ماله وولده وعمله ، فيلتفت الى ماله فيقول : والله انى كنت عليك حريصا شحيحا (٤)
__________________
(١) «في بصائر الدرجات يعقوب بن يزيد عن الحسن بن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير عن ابى جعفر عليهالسلام مثله ، غير ان في آخره قال : قلت له : جعلت فداك قوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) قال : هو ما يخرج من الامام من الحلال والحرام في كل سنة الى شيعته. ومنه عفى عنه» (عن هامش بعض النسخ)
(٢) الكشوث : نبات يلتف على الشوك والشجر لا أصل له ولا ورق.
(٣) الثؤلول : خراج بكون بجسد الإنسان ناتئ : صلب : مستدير. ويقال له بالفارسية «زگيل».
(٤) الشحيح : البخيل.