أقوام غيروا سنة رسول الله صلىاللهعليهوآله وذكر الى آخر ما نقلنا عن أصول ـ الكافي سواء.
٨٤ ـ في تفسير العياشي عن الأصبغ بن نباتة قال أمير المؤمنين عليهالسلام في قول الله (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً). قال : نحن نعمة الله التي أنعم بها على العباد.
٨٥ ـ وفي رواية زيد الشحام عنه قال قلت له : بلغني ان أمير المؤمنين عليهالسلام سئل عنها فقال عنى بذلك الأفجران من قريش امية ومخزوم ، اما مخزوم فقتله الله يوم بدر ، واما امية فمتعوا الى حين ، فقال ابو عبد الله عليهالسلام : عنى الله والله بها قريشا قاطبة ، الذين عادوا الله ونصبوا له الحرب.
٨٦ ـ عن ذريح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول جاء ابن الكوا الى أمير المؤمنين عليهالسلام فسأله عن قول الله (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ) قال : تلك قريش بدلوا نعمة الله كفرا وكذبوا نبيهم يوم بدر.
٨٧ ـ عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال : مما قال هارون لأبي الحسن موسى عليهالسلام حين ادخل عليه : ما هذه الدار ودار من هي؟ قال : لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة ، قال : فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟ قال : أخذت منه عامرة ولا يأخذها الا معمورة ، فقال : أين شيعتك؟ فقرأ له أبو الحسن عليهالسلام (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) قال : فنحن كفار؟ قال : لا ولكن كما قال الله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ). فغضب عند ذلك وغلظ عليه.
٨٨ ـ عن مسلم المشوف عن على بن أبى طالب عليهالسلام في قوله : (وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ) قال : هما الأفجران من قريش بنو امية وبنو المغيرة.
٨٩ ـ في مجمع البيان واختلف في المعنى بالآية فعن أمير المؤمنين عليهالسلام انهم كفار قريش كذبوا نبيهم ونصبوا له الحرب والعداوة ، وسئل رجل أمير المؤمنين عليهالسلام عن هذه فقال : هما الأفجران من قريش بنو امية وبنو المغيرة ، فأما بنو أمية فمتعوا