محمد صلىاللهعليهوآله؟ قال : اى والله من أنفسهم ، قلت : من أنفسهم جعلت فداك؟ قال : اى والله من أنفسهم ، يا عمر أما تقرأ كتاب الله عزوجل : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) أو ما تقرأ قول الله عز اسمه : (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
١٠٢ ـ في تفسير العياشي عن ابى عبيدة عن ابى جعفر عليهالسلام قال : من أحبنا فهو منا أهل البيت ، قلت : جعلت فداك منكم؟ قال : منا والله ، اما سمعت قول إبراهيم عليهالسلام (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي).
١٠٣ ـ عن محمد الحلبي عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : من اتقى الله منكم وأصلح فهو منا أهل البيت ، قال : منكم أهل البيت؟ قال : منا أهل البيت ، قال فيها إبراهيم (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) قال عمر بن يزيد : قلت له : من آل محمد؟ قال : اى والله من آل محمد [اى والله من آل محمد] من أنفسهم ، أما تسمع الله يقول : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) وقول إبراهيم : (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي).
١٠٤ ـ عن ابى عمر والزبيري عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله فهو من آل محمد بمنزلة آل محمد لا انه من القوم بأعيانهم ، وانما هو منهم بتوليه إليهم واتباعه إياهم ، وكذلك حكم الله في كتابه «ومن يتوله منكم فانه منهم» وقول إبراهيم : (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
١٠٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن النضر بن سويد عن هشام عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان إبراهيم عليهالسلام كان نازلا في بادية الشام ، فلما ولد له من هاجر إسماعيل اغتمت سارة من ذلك غما شديدا ، لأنه لم يكن له منها ولد ، وكانت تؤذي إبراهيم في هاجر وتغمه ، فشكا إبراهيم عليهالسلام ذلك الى الله عزوجل : فأوحى الله اليه : انما مثل المرأة مثل الضلع العوجاء ان تركتها استمتعت بها ، وان أقمتها كسرتها ، ثم أمره أن يخرج اسمعيل وامه عنها فقال : يا رب الى أى مكان؟ قال : الى حرمي وامنى