الافئدة من الناس تهوى إلينا ، وذلك دعوة إبراهيم عليهالسلام حيث قال : «و (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ).
١١٢ ـ في مجمع البيان وقرء على عليهالسلام وابو جعفر الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام «تهوى إليهم» بفتح الواو.
١١٣ ـ في تفسير العياشي عن أبي جعفر عليهالسلام (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) اما انه لم يعن الناس كلهم ، أنتم أولئك ونظراؤكم ، وانما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود أو مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض.
١١٤ ـ عن ثعلبة بن ميمون عن ميسر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان أبانا إبراهيم كان مما اشترط على ربه فقال : (رب فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ).
١١٥ ـ وفي رواية اخرى عنه عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان أبانا إبراهيم صلوات الله عليه كان فيما اشترط على ربه ان قال : (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) اما انه لم يعن الناس كلهم ، أنتم أولئك رحمكم الله ونظراؤكم ، انما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود ، أوالشعرة السوداء في الثور الأبيض.
١١٦ ـ في بصائر الدرجات عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن على ابن معبد عن جعفر بن عبد الله عن عبد الله بن عبد الرحمن عن ابى عمرو عن معاوية بن وهب ، قال : استأذنت على أبي عبد الله عليهالسلام فاذن لي فسمعته يقول في كلام له : يا من خصنا بالوصية ، وأعطانا علم ما مضى وما بقي ، وجعل افئدة من الناس تهوى إلينا وجعلنا ورثة الأنبياء.
١١٧ ـ في كتاب عوالي اللئالى وقال الصادق عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : (وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ) : هو ثمرات القلوب.
١١٨ ـ وقال الباقر عليهالسلام : ان الثمرات تحمل إليهم من الآفاق وقد استجاب الله له حتى لا يوجد في بلاد الشرق والغرب ثمرة لا توجد فيها ، حتى حكى انه يوجد فيها في يوم واحد فواكه ربيعة وصيفية وخريفية وشتائية.