لغارات القبائل فجعل الله لهم الأمن في الحرم عوضا عن الخوف الذي تقتضيه قلتهم قال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) [العنكبوت : ٦٧].
وتنكير (جُوعٍ) و (خَوْفٍ) للنوعية لا للتعظيم إذ لم يحلّ بهم جوع وخوف من قبل ، قال مساور بن هند في هجاء بني أسد :
زعمتم أن إخوتكم قريش |
|
لهم إلف وليس لكم إلاف |
أولئك أومنوا جوعا وخوفا |
|
وقد جاعت بنو أسد وخافوا |