قائمة الکتاب
ملف الكوفة
ابن زياد يعتمد على نظام العرافة
الفصل التاسع عشر : (اليوم التاسع)
فهارس الجزء الأول من الموسوعة
مكيدة الشّمر
شهادة مسلم بن عقيل عليهالسلام
شهادة هانئ بن عروة رضي الله عنه
مصرع عبد الله بن يزيد الكلبي
اليوم السابع من المحرم
إعلان النفير العام
افتراءات عمر بن سعد
[الأجوبة]
الفصل الثالث : (توطئة في أهل البيت عليهمالسلام وفضائلهم)
الموضوع
3 ـ إقامة ذكرى الحسين ومراسم الحزن يوم عاشوراء
الفصل السادس : (المآتم الحسينيّة)
أحاديث موضوعة في فضل يوم عاشوراء
1 ـ مآتم الحسين عليهالسلام
إقامة العزاء على الحسين عليهالسلام
الفصل التاسع : (خلافة الإمام الحسن عليهالسلام)
صلح الإمام الحسن عليهالسلام مع معاوية
الفصل العاشر : (حكم معاوية بن أبي سفيان)
الفصل الثامن : (الصراع بين الحق والباطل)
صيام يوم عاشوراء
الباب الثاني : الأوضاع السابقة للنهضة
الفصل السابع : (فلسفة النهضة الحسينية وأهدافها)
4 ـ فلسفة المآتم الحسينية
تصريحات الفيلسوف الألماني ماربين
فلسفة الابتلاء
5 ـ محبة أهل البيت عليهمالسلام
أخبار أخرى
عقاب من يبغض أهل البيت عليهمالسلام
734 ـ محاولة تنصّل فاشلة
٦١٣فضائل الأئمة الاثني عشر
1 ـ من هم أهل البيت عليهمالسلام؟
2 ـ أهل البيت عليهمالسلام هم الأئمة الاثنا عشر :
3 ـ أهل البيت عليهمالسلام هم الخمسة أصحاب الكساء
فضائل الخمسة أصحاب الكساء عليهمالسلام
جملة من فضائل فاطمة الزهراء عليهاالسلام
بعض فضائل الإمام علي عليهالسلام
4 ـ فضائل أهل البيت عليهمالسلام
1 ـ أنباء شهادة الحسين في الكتب السماوية السابقة
موالاة أهل البيت عليهمالسلام (حديث الثّقلين وحديث الغدير)
إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسين عليهالسلام
2 ـ إخبار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بما يجري على أهل بيته من بعده
البحث
البحث في موسوعة كربلاء
إعدادات
موسوعة كربلاء [ ج ١ ]
![موسوعة كربلاء [ ج ١ ] موسوعة كربلاء](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3226_mosuat-karbala-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
موسوعة كربلاء [ ج ١ ]
تحمیل
من قاتل هذا ابن الطيّب. والله إني لو أدركت أيامه لوقيته في نفسي من حرّ السيوف. فقلت : يا راهب إني أعيذ نفسي أن أكون ممن يقاتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقال : إن لم تكن أنت فرجل قريب منك. وإن قاتله عليه نصف عذاب أهل النار ، وإن عذابه أشدّ عذابا من عذاب فرعون وهامان. ثم ردّ الباب في وجهي ، ودخل يعبد الله تعالى ، وأبى أن يسقيني الماء.
قال كامل : فركبت فرسي ولحقت أصحابي. فقال لي أبوك سعد : ما أبطأك عنا يا كامل؟. فحدّثته بما سمعته من الراهب. فقال لي : صدقت.
ثم إن سعدا أخبرني أنه نزل بدير هذا الراهب مرة من قبل ، فأخبره أنه هو أبو الرجل الّذي يقتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فخاف أبوك سعد من ذلك ، وخشي أن تكون أنت قاتله ، فأبعدك عنه وأقصاك. فاحذر يا عمر أن تخرج عليه ، فيكون عليك نصف عذاب أهل النار.
٧٣٤ ـ محاولة تنصّل فاشلة : (المصدر السابق)
ولما أصبح عمر بن سعد ذهب إلى عبيد الله بن زياد ، فقال له ابن زياد : ما عندك يا عمر؟. فقال : أيها الأمير إنك قد ولّيتني هذا العمل [يقصد ولاية الريّ] وكتبت العهد ، وقد سمع الناس به ، فإن رأيت أن تنفذه لي ، وتبعث إلى قتال الحسين غيري من أشراف أهل الكوفة ، فإن بها مثل : أسماء بن خارجة ، وكثير بن شهاب ، ومحمد بن الأشعث ، وعبد الرحمن بن قيس ، وشبث بن ربعي ، وحجّار ابن أبجر.
فقال له : يا عمر ، لا تعلمني بأشراف الكوفة ، فإني لا أستأمرك فيمن أريد أن أبعث ، فإن سرت إلى الحسين ، فرّجت عنا هذه الغمة ، فأنت الحبيب القريب ، وإلا فاردد إلينا عهدنا ، والزم منزلك ، فإنا لا نكرهك. فسكت عمر بن سعد.
٧٣٥ ـ تهديد ووعيد : (المصدر السابق ، ص ٢٤٠)
وغضب عبيد الله بن زياد ، فقال : والله يابن سعد ، لئن لم تسر إلى الحسين وتتولّ حربه وتقدم عليه بما يسوء ، لأضربنّ عنقك ، ولأهدمنّ دارك ، ولأنهبنّ مالك ، ولا أبقي عليك كائنا ما كان. فقال عمر : فإني سائر إليه غدا إنشاء الله. فجزاه عبيد الله خيرا ، وسرى عنه غضبه ، ووصله وأعطاه.
وضمّ إليه أربعة آلاف فارس ، وقال له : خذ بكظم الحسين وحل بينه وبين الفرات.