في الوصية من الكبائر ، ثم قرأ (تِلْكَ حُدُودُ اللهِ)(١) ، وقد روي ذلك عن النبي صلىاللهعليهوسلم (٢) ، وقال صلىاللهعليهوسلم : «إن أحدكم يعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة ، فإذا أوصى حاف (٣) في وصيته ، فيختم له بسوء عمله» (٤) ، ووصف الفوز بالعظيم اعتبارا بفوز الدنيا
__________________
ـ الوصايا ، باب : «أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يتكففوا الناس» رقم (٢٧٤٢). ورواه مسلم ـ كتاب الوصية ، باب «الوصية بالثلث» رقم (١٦٢٨). ورواه أبو داود في الوصايا ، باب : «ما لا يجوز للموصي في ماله» رقم (٢٨٦٤). ورواه الترمذي في الوصايا ، باب : «ما جاء في الوصية بالثلث» رقم (٢١١٦) وقال : حسن صحيح.
(١) رواه الطبري في جامع البيان (٨ / ٦٥) ، وابن أبي حاتم في تفسير القرآن العظيم (٣ / ٨٨٩) ، والبيهقي في سننه (٦ / ٢٧١).
(٢) رواه الطبري في جامع البيان (٨ / ٦٥) ، وابن أبي حاتم في تفسير القرآن العظيم (٣ / ٨٨٩) ، والبيهقي في سننه (٦ / ٢٧١) ، وقال البيهقي عن الموقوف : هذا هو الصحيح موقوف. وكذلك رواه ابن عيينة وغيره عن داود موقوفا. وروي من وجه آخر مرفوعا ، ورفعه ضعيف.
(٣) حاف : أي جار وظلم. انظر : مختار الصحاح ص (١٦٥).
(٤) رواه أبو داود ـ كتاب الوصايا ، باب : «ما جاء في كراهية الإضرار في الوصية» رقم (٢٨٦٧). ورواه الترمذي في الوصايا ، باب : ما جاء في الضرار في الوصية رقم (٢١١٧). ورواه ابن ماجه في كتاب الوصايا ، باب : «الحديث في الوصية». ورواه البيهقي في سننه (٦ / ٢٧١) ، وعبد الرزاق رقم (١٦٤٥٥) والطبراني في الأوسط رقم (٣٠٢٦) وقال الترمذي : حديث حسن غريب.