ومنه قيل : أسمت الإبل وسومته ، والتسويم أيضا إظهار سيماء في الشيء ، وقد فسرّ المسومة على الأمرين (١) ، وقرئ : مسوّمة (٢) أي معلمة لأنفسها ، وقد روي أنه نزلت الملائكة يوم بدر على خيل بلق (٣) ، وعليهم عمائم ...
__________________
ـ كثير (١ / ٣٧٩). وأما قول الضحاك فقد رواه الطبري في جامع البيان (٧ / ١٨٣) ، وابن المنذر في تفسيره (ق ٦٣) ، وذكره ابن أبي حاتم في تفسير القرآن العظيم (٣ / ٧٥٣).
(١) انظر : العين (٧ / ٣٢٠) ومجاز القرآن (١ / ١٠٣) ، وتفسير غريب القرآن ص (١٠٩ ، ١١٠) ، وغريب القرآن للسجستاني ص (٤٣٤) ، ومعاني القرآن وإعرابه (١ / ٤٦٧) ، والمفردات ص (٤٣٨).
(٢) قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب (مسوّمين) بفتح الواو وقرأ ابن كثير وأبو عمر وعاصم ويعقوب برواية رويس (مسوّمين) بكسر الواو. انظر : حجة القراءات ص (١٧٣) ، ومعاني القراءات ص (١٠٩) ، والمبسوط ص (١٤٧) ، والتلخيص ص (٢٣٥) ، والغاية ص (٢١٧).
(٣) بلق : جمع أبلق. يقال : فرس أبلق أي فيه سواد وبياض ، انظر : الصحاح (٤ / ١٤٥١). وانظر : جامع البيان (٧ / ١٨٦ ـ ١٨٨) ، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٣ / ٧٥٥) ، والنكت والعيون (١ / ٤٢٢) ، والوسيط (١ / ٤٨٩) ، ومعالم التنزيل (٢ / ١٠١) ، والمحرر الوجيز (٣ / ٢٢٤) ، والجامع لأحكام القران (٤ / ١٩٦) ، والبحر المحيط (٣ / ٥٤).