[٢ / ١٣٧] وأخرج عن رجاء قال : من سرّه أن يكون متّقيا فليكن أذلّ من قعود إبل ، كلّ من أتى عليه أرغاه (١).
[٢ / ١٣٨] وأخرج عن قتادة قال : لمّا خلق الله الجنّة قال لها : تكلّمي : قالت : طوبى للمتّقين (٢).
[٢ / ١٣٩] وأخرج عن مالك بن دينار قال : القيامة عرس المتقين (٣).
[٢ / ١٤٠] وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العفيف ـ وكان من أصحاب معاذ بن جبل ـ قال : يدخل أهل الجنّة على أربعة أصناف : المتّقين ثمّ الشاكرين ثمّ الخائفين ثمّ أصحاب اليمين (٤).
[٢ / ١٤١] وأخرج ابن أبي الدنيا عن عمر بن عبد العزيز ، أنّه لمّا ولّي ، حمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أوصيكم بتقوى الله ، فإنّ تقوى الله خلف من كلّ شيء ، وليس من تقوى الله خلف (٥).
[٢ / ١٤٢] وأخرج عنه أيضا قال : يا أيّها الناس اتّقوا الله ، فإنّه ليس من هالك إلّا له خلف إلّا التقوى (٦).
[٢ / ١٤٣] وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم عن طلق بن حبيب أنّه قيل له : ألا تجمع لنا التقوى في كلام يسير نرويه؟ فقال : التقوى ، العمل بطاعة الله ، على نور من الله ، رجاء رحمة الله ، والتقوى ، ترك معاصي الله ، على نور من الله ، مخافة عذاب الله (٧).
[٢ / ١٤٤] وأخرج ابن أبي الدنيا عن عمر بن عبد العزيز قال : ليس تقوى الله بصيام النهار ، ولا بقيام الليل ، والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرّم الله ، وأداء ما افترض الله ، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير (٨).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٦٢. يقال : أرغاه أي أذلّه وقهره.
(٢) الدرّ ١ : ٦٣ ؛ الطبري ١٠ : ١١ / ١٩٢٥٨ ، (سورة المؤمنون ـ الآية ١١) ، باختلاف يسير.
(٣) الدرّ ١ : ٦٣.
(٤) الدرّ ١ : ٦٤ ؛ ابن كثير ٣ : ٣٤٠.
(٥) الدرّ ١ : ٦٣ ؛ ابن عساكر ٤٥ : ٣٥٧.
(٦) الدرّ ١ : ٦٣.
(٧) الدرّ ١ : ٦١ ؛ المصنّف ٧ : ٢١٧ / ٥ ، بلفظ : ... عن عاصم قال : قلنا لطلق بن حبيب : صف لنا التقوى ، قال : التقوى عمل بطاعة الله رجاء رحمة الله ، على نور من الله ، والتقوى ترك معصية الله ، مخافة عقاب الله على نور من الله.
(٨) الدرّ ١ : ٦٢ ـ ٦٣ ؛ البغوي ١ : ٨٢ ، بلفظ : قال عمر بن عبد العزيز : التقوى ترك ما حرّم الله وأداء ما افترض الله فما رزق الله بعد ذلك فهو خير إلى خير ؛ ابن عساكر ٤٥ : ٢٣٠ ، (عمر بن عبد العزيز).