ـ التهاب في العظم.
ـ الجذام (البرص).
ـ السل الجلدي.
ـ الزهري (السفلس) المتقدّم.
* إنّ العديد من الأمراض تتشابه في مظاهرها تشابها كبيرا ، وهنا تكمن مقدرة الطبيب ومعرفته في تشخيص المرض ، لوصف العلاج المناسب إنّما يبقى المريض نفسه ، هو الأدرى والأجدر بمعرفة حالته المرضية ، هذا إذا كوّن في ذاته ثقافة صحية.
تشخيص الأمراض باللسان :
اللسان عضو عضلي قوي ، يساعد في عملية مضغ الطعام ، وهو يعمل باستمرار على تحريك الطعام من جهة لأخرى داخل الفم ، خلال عملية المضغ ، وفي هذه التحركات يختلط الطعام باللعاب اختلاطا جيدا ، وفي النهاية يساعد اللسان على بلع الطعام وانتقاله من الفم إلى المريء.
إضافة إلى هذا العمل الميكانيكي الذي يقوم به اللسان خلال عمليتي المضغ والبلع ، فإنّ له عملا آخر هو القدرة على تذوّق المواد التي تدخل الفم والتعرّف على خصائصها ، عن طريق البراعم الذوقية التي تنتشر على سطحه وعلى جوانبه (يقارب عددها العشرة آلاف برعم).
ما ذا يعني لون اللسان؟
وما دلالة زيادة حجمه أو نقصانه؟
من الناحية الطبيّة ، يعدّ اللسان إحدى الأدوات التي يعتمد عليها الطبيب في تشخيص العديد من الأمراض.
إنّ اللسان مرآة صادقة ، ينعكس عليها الكثير من الحالات المرضية التي تنتاب الجسم البشري.