إذا أصيب إنسان بالسكري بعد سن الأربعين ، أمكن التحكم بالمرض في معظم الأحيان ، عن طريق تناول أغذية ملائمة ، وإتباع نظام غذائي سليم وصحي ، وبتحقيق وزن مثالي ، والحفاظ عليه.
متابعة رياضة منتظمة.
إتباع سبل الحماية (إذا كان لعامل الوراثة دور في الإصابة بالمرض).
إنّ التشخيص المبكر والعناية المستمرة والمبكرة يحميان من مضاعفات السكري ، ويخفّفان على المدى البعيد من العبء المادي على الفرد والمجتمع.
إنّ هرمون الأدرينالين الذي تفرزه الغدة الكظرية ، ومادة الأنسولين الصادرة عن البنكرياس واللذان يعملان بشكل معاكس ، فإذا تغلبت إحداهما على الأخرى يضطرب التوازن البيولوجي في الجسم ، ويبدأ الجسم بالعمل دفاعا عن نفسه بزيادة كمية الغلوكوز في الدم ، وهذه الزيادة تؤدي إلى اضطراب في التوازن البيولوجي ممّا يوجب التخلص منه عن طريق الكليتين ، وتجعل عملية التبول تزداد.
قد يسبق الإصابة بالسكري لدى الراشدين حالة من السمنة.
وقد يصبح نفس المصاب بالسكري كريها ومصحوبا بضيق وصداع وكآبة.
ـ نصائح إلى مريض السكري :
يجب على مريض السكري أن يكون حذرا جدا في اختيار طعامه ، لأنّ جسمه أصبح مريضا وبحاجة إلى المرونة ، كما عليه أن يعتمد في غذائه على الخضراوات والفواكه والحبوب مضافا إليها كميات صغيرة من اللبن والحليب واللحوم الخالية من الدسم ، وحد أدنى من الزيوت النباتية التي لا غنى عنها في الطهي ، أمّا المرضى الذين يتناولون حقنة الأنسولين مساء ، فعليهم تناول وجبة خفيفة قبل النوم مثل (كعك غير محلّى أو كوب لبن).
إنّ نظام الحمية الذي يفرض على مريض السكري ، يركّز على نوعية الأطعمة ، كما ينصح مريض السكري بأن لا يأكل ولا يشرب ، ما يلي :