وقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ، ومنضج لما في الصدر ملين له ، مسهل لخشونة الحلق».
وبياضه إذا قطر في العين الوارمة ورما حارّا : برّده وسكن الوجع ، وإذا لطخ به حرق النار أول ما يعرض له : لم يدعه يتنفّط ، وإذا لطخ به الوجه : منع من الاحتراق العارض من الشمس ، وإذا خلط بالكندر ولطخ على الجبهة : نفع من النزلة.
حرف التاء
تلبينة :
قد تقدم : أنها ماء الشعير المطحون ، وذكرنا منافعها ، وأنها أنفع لأهل الحجاز من ماء الشعير الصحيح.
تمر :
ثبت في الصحيح عنه (ص) : «من تصبّح بسبع تمرات وفي لفظ : من تمر العالية ، لم يضرّه ذلك اليوم سمّ ولا سحر. وثبت عنه أنه قال : «بيت لا تمر فيه جياع أهله. وثبت عنه : أنه أكل التمر بالزّبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفردا.
وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى؟ أو يابس فيها؟ على قولين :
وهو : مقوّ للكبد ، مليّن للطبع ، يزيد في الباه ولا سيما مع حب الصّنوبر ، ويبرئ من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده : كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ، ويؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ودفع ضرره باللّوز والخشخاش.
وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن ، بما فيه : من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود : فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقيّة ؛ فإذا أديم استعماله على الريق : جفف مادة الدود وأضعفه ، وقلّله أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى.