«أعوذ بكلمات الله من غضبه ومن عقابه ومن شرّ عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون» (تقرأ عشر مرات) ثم إقرأ :
المعوذتين ـ سورة (أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) و (أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وآية الكرسي وهي : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
وقل بعدها :
إذا يغشيكم النعاس أمنة.
وبعد : (جَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً).
ـ الاستغفار :
الاستغفار من الأمور الفردية ، التي يتوجّه بها الإنسان بقلبه وعقله مستغفرا ربّه وطالبا الرحمة من العذاب ، والاستغفار أهم سبل الوقاية ، الوقاية من عذاب قد يناله.
يقول علماء الطبّ النفسي : إنّه عند ما يخطىء الإنسان (ولا بدّ أن يخطىء) تثور في نفسه أحاسيس مختلفة ، متضاربة ومتباينة ، أهمّها الإحساس بالذنب ، كما تحصل لديه متاعب نفسية ، فالاستغفار في هذه الحالات ، هو اعتراف مباشر من الإنسان بالذنب الذي ارتكبه بين يدي الله ، وبالاستغفار يعود الإنسان إلى الله عارضا أخطاءه (والله أعلم بما في الصدور) ، وتائبا وطالبا العفو ، وبذلك سيجد الراحة النفسية ، والسكينة والهدوء والصفاء الفكري ، الاستغفار عملية سلوكية نفسية تصالح الإنسان مع نفسه.
أغذية فيها وقاية وشفاء
لقد ورد في القرآن الكريم ذكر للعديد من نباتات وأغذية ، بهدف تعريف الإنسان المؤمن بها وبقيمتها الغذائية وفائدتها الطبية.