الشفاء من كافّة الأمراض ويعيد للجسم حيويته ونشاطه الطبيعي ، ويعالج أمراض القلب والكليتين وأمراض العيون ، أمراض الجلد ، فهو مغذ ومنعش للجلد ، منشّط للجهاز العصبي والدموي واللمفاوي ، يفيد في حالة فقر الدم.
قديما ، اعتقد الحكماء والفلاسفة أنّ للعسل قوة في إطالة عمر الإنسان ، فهو يمنح الجسد القوة والحيوية والنشاط وللوجه النضارة.
مسهّلات شائعة الاستعمال :
تتعدّد أنواع المواد المسهلة ـ المليّنة ـ التي يتناولها الإنسان كبيرا كان أم صغيرا ، وقد يتناولها دون النظر إلى ردود فعلها على جسمه أو مدى الضرر الذي تحدثه ، ومنها :
إنّ إعطاء المسهلات والمليّنات للأطفال أو لأي إنسان آخر يعاني الاجتفاف ، أو لمن يعاني آلاما شديدة في الأمعاء شيء خطر.
إنّ الإنسان الذي كان قد أصيب بنوع من الحساسية كالشعور بالحكاك بعد أخذ البنسلين أو الأمبيسيلين أو سالفوناميد ، أو أي دواء آخر يجب عليه أن لا يتناول ذلك الدواء طيلة حياته ، لأنّ ذلك يحمل أخطارا عديدة ، وهي تسبّب ما يعرف باسم صدمة الحساسية.
زيت الخروع ، وهو مسهل قوي ، وغالبا ما يضرّ أكثر ممّا يفيد ، ومن المفضّل عدم استعماله بكثرة.
كربونات المغنيزيوم ، وهي حقن من الملح ، تستعمل عادة ضد الإكتام ، يجب استعمالها بكمية محدودة.
مغنيزيوم سلفيت ، يفضّل عدم استعمالها نهائيا في حال وجود ألم في البطن.
زيت المعادن ، يستعمل أحيانا لعلاج الإكتام عند المصابين بالبواسير ، ولا ينصح باستعماله لأنّه يزيّت البراز فقط.
لا تعطي ملينا أو حقنة لطفل حرارته مرتفعة أو مصاب بالتقيؤ أو عليه عوارض الاجتفاف.