ـ التهاب غشاء التامور :
التامور هو الغشاء الذي يحيط بالقلب وهو من طبقتين ، وسبب التهابه يعود إلى الحمّى الروماتيزمية ، أو الإلتهاب الرئوي أو التدرن الرئوي ، وعلاجه يكون بالراحة التامّة والطويلة في الفراش كي يخف حمل القلب.
ـ الذبحة الصدرية :
تطلق هذه التسمية على الإحساس الشديد بالاختناق في الصدر ، وهي تكون مصحوبة دائما بألم بالغ الشدّة ، وهذه الحالة ليست مرضا في حدّ ذاتها ، إنّما هي عرض لمرض.
من علاج هذه الحالة عدم القيام بأعمال مجهدة ، وأن يعدل المريض من نظام غذائه ، حيث يمتنع عن المقالي والزبدة والدهون ، والمشويات ، لأنّها تسهم في تصلّب الشرايين ، كما عليه أن يبتعد عن القلق.
ـ التجلط التاجي :
هو مرض ملازم للحضارة الحديثة ، وينتشر بين الأشخاص الذين يؤدون أعمالا لا تسمح لهم بوقت كاف للراحة والاسترخاء ، كما يصيب من يسهرون كثيرا ، ولا يمارسون الرياضة ويدخّنون بشراهة ، ويشربون الخمر.
إنّ حدوث الجلطة في الشريان التاجي المتصلّب ، يسبّب ذلك قطع المدد من الدم عن جزء من عضلة القلب ، ويموت بالتالي هذا الجزء من عضلة القلب ، والمسبّب لهذه الحالة المرضية هو تصلّب الشرايين الناتج بدوره عن ترسّب المواد الدهنية (ومنها الكوليسترول).
يمكن تدارك عدم تصلّب الشرايين بالحمية والوقاية ، وتعتبر النساء مهيّئين أكثر من الرجال لهذه الإصابات خاصّة بعد انقطاع الميعاد الشهري لديهن وكذلك الرجال الحاملين لمرض السكري أو لضغط دم مرتفع ، أو من لديهم دهون زائدة في الدم.
هل يوجّه الجسم إشارات تحذير؟
وما هي؟