ـ ساعد الطفل على التقيؤ ، واضعا إصبعك في حلقه ، إسقه الماء مع قليل من الملح.
ـ دع الطفل يتناول أكبر كمية من الحليب والبيض المخفوق ، أو الطحين الممزوج بالماء ، إعطه ملعقة كبيرة من مسحوق الفحم مذوّبة بالماء ، داوم على إعطائه ذلك حتى تتأكد أن التقيؤ أصبح خاليا ممّا بلع.
* تحذير عام :
لا تدع الشخص يتقيّأ إن كان قد ابتلع كازا أو بنزينا ، أو حوامض قويّة ، وإن شعر المصاب ببعض البرد ، غطّه ليدفأ ، ولكن حاذر من ارتفاع الحرارة وانقله إلى المستشفى إذا كان التسمّم شديدا ، ويفضل إعطاؤه عدّة أكواب من الماء.
وإذا كان التسمّم بمادة غير مذكورة أعلاه ، اجعل المصاب يتقيّأ بإدخال أصابعك في حلقومه أو بسقيه أربعة كؤوس ماء مالح ، احتفظ برأس المصاب أثناء القيء منخفضا أو مدارا إلى جانب تحت مستوى الوركين كي لا تدخل فضلات القيء إلى الرئتين.
إذا كان التسمّم من أوكسيد الفحم (كربون) وأعراضه هي الصداع ، الغثيان ، الدوخة ، النعاس ، لون الجلد بلون الكرز الأحمر ، إبق المصاب دافئا ، دلّك ذراعيه وساقيه ، تجنّب إعطاؤه منبّهات مثل الشاي والقهوة.
* لدغة الأفعى :
بعض الأفاعي سام وبعضها الآخر خفيف السمّية.
كيف نعرف أنّ اللدغة سامّة؟ أو غير سامّة كثيرا ، يجب أولا أن نتعرّف على آثار اللدغة أي العضّة.
إنّ عضّة الأفعى السامّة تترك علامتين مكان أنيابها ، وفي بعض الحالات قد تترك بعض العلامات لأسنانها الأخرى.