الحامل تسبّب لها مشكلات صحية كبيرة ، لها ولمولودها ، وفي مقولة طبية أنّ حياة انسان تبدأ عند بدء الحمل.
إنّ مرض الأمراض ، هو الخوف من المرض ، هذا الخوف يطارد الإنسان ، أكثر ممّا تطارده البكتيريا بكثير ، إلّا أنه غير مرئي ، ولكن المصاب به يحس دوما بتهديده وسطوته ، وحين يتحرّر المصاب من هذا الخوف يشق طريقه إلى الشفاء بدون دواء.
هناك تعابير طبية ، تصف المرض بأنّه حاد أو مزمن ، فالمرض الحاد يعني إصابة مفاجئة بالمرض ، أمّا الحالة المرضية المستديمة فيعرّف عنها بالمرض المزمن.
معرفة المرض :
ينتج المرض عادة عن عدّة مسبّبات ، كما قد يختلف الناس ـ الأطباء ـ خاصّة في كيفية تفسير أسباب المرض ، ودلائل وجوده في الجسم ، أو الإشارات التي تدل على بدء تكوّن حالة مرضية ، هي :
ـ الحرارة (الحمّى):
أي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدّل الطبيعي ، وارتفاع الحرارة ليست مرضا بحد ذاتها ، إنّما هي دليل على وجود مرض ، أو هي بمثابة إنذار بأن هناك اضطرابا بدأ يرهق الجسم ، ويعود ذلك إلى تفاعلات كيميائية تجري داخل الجسم.
الحرارة (الحمّى) هي إجراء وقائي يتخذه الجسم ضد المرض ، وهي تسبّب القلق والتعب والضعف والألم وتحمل المريض على الاسترخاء ، والرغبة في النوم ، وقد تشكل الحرارة المرتفعة خطرا خصوصا عند الأطفال.
عند ما يصاب إنسان بارتفاع درجة حرارة أي بالحمّى ، إفعل ما يلي :
* اكشف عن جسمه كي تخفّف من قوة حرارة جسمه.
* إنّ لفّ الطفل المصاب بالحمى شيء خطير.