إنّ الدم الكثيف يسبّب انخفاضا في الضغط الشرياني ، إنّ سائلا لزجا وكثيفا دون ضغط عال لهو أشدّ خطرا على مجاري الدم من ضغط أعلى وسائل مائع ، وأعراض هذه الحالة هي (نعاس ، نوم ثقيل ، خلل في الهضم ، قشعريرة خاصّة عند الأطراف ، تشنّج الوجه والجمجمة ، انخفاض في الرغبة الجنسية).
* الدم :
يحتوي جسم الإنسان السليم البالغ ما يقرب من ستّة ليترات من الدم ، وهو يتكوّن من أجزاء متساوية تقريبا من (سائل بلازما ومن كرات الدم ، والصفائح).
ـ البلازما ، سائل باهت اللون ، يتكوّن من الماء الذي تذوب فيه عدّة مواد حيوية أهمها الأملاح والبروتينات.
ـ أما كرات الدم التي تحملها البلازما فهي على عدّة أنواع وأحجام ، وهي : كرات الدم الحمراء ، عددها الأساسي في الملم ٣ يتراوح بين ٥٠٠٠٠٠ ، ٤ و ٥٠٠٠٠٠ ، ٥ ، وقد يزيد على ذلك. وزيادتها عن ذلك قد تكون علامة من علامات المرض ، ووظيفتها حمل الأوكسيجين إلى أنسجة الجسم مركبا مع الهيموغلوبين ، وعند ما تصل هذه الكرات إلى الأنسجة ينفصل الأوكسجين ويدخل إلى خلايا الأنسجة.
أما كرات الدم البيضاء ، فهي أقل بكثير من كرات الدم الحمراء ، ومنها ستة أنواع مختلفة وكلها أكبر من الكرات الحمراء ، وإذا أصيب الجسم بعدوى يرتفع عدد كرات الدم البيضاء ، كذلك في حال حصول أنيميا ، وارتفاع حرارة ، وإذا زادت كثيرا تكون أعراض لوكيميا ، ونقصانها يدل على عدوى مثل الإلتهاب الرئوي ، حمّى التيفوئيد أو نتيجة العلاج ببعض العقاقير ، نقص الفيتامينات ، وتعتبر كرات الدم البيضاء بمثابة الفرقة الحارسة للجسم ضد هجمات الجراثيم التي تسبّب الأمراض.
أما الصفائح فتختص بأحداث الوسيلة التي يتجلّط بها الدم حينما يجرح الجسم.