أمّا الميلانوما يظهر على الجلد بشكل شامة (وهذا لا يعني أنّ كل شامة في الجسم خطرة) ، والشامة التي ينبت فيها الشعر لا تشكل خطرا على صحّة الإنسان ، والشامة التي يتغير لونها أو تتغير ملامحها وتتحوّل من شامة سطحية إلى شامة عميقة تصبح خطرة لأنّها قد تنتقل إلى الأعضاء الداخلية وتمتد إلى الشرايين والغدد اللمفاوية ومنها إلى أعضاء الإنسان الأساسية كالرئة والكبد والكليتين والدماغ ، وإذا وصل عمقها ٤ ملم تحت الجلد ، فمن المحتمل أنّها انتشرت عبر الشرايين.
الوقاية من سرطانات الجلد وخاصّة سرطان الميلانوميا هو تجنّب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة التاسعة صباحا والثالثة بعد الظهر.
* السل الجلدي ، أو اللمفاوي :
إنّ الميكروبات التي تسبّب السل الرئوي هي نفسها قد تسبّب السل الجلدي ، محدثة ورما يشوّه الوجه (دون ألم) ، بقعا متقرحة مزمنة ، عقرا جلديا تلولة كبيرة.
يتطوّر السل الجلدي ببطء ، ويدوم لمدّة طويلة ، ويعاود المجيء في فترات لعدّة أشهر أو سنوات. وقد يصيب السل الجلدي الأعمدة اللمفاوية الموجودة في