عند الرجل ينشأ الالتهاب نتيجة تلوث الكلية الجرثومي أو إلتهاب البروستات ، وكل إنسداد جزئي لمجرى البول يساعد على نشوء التلوّث الجرثومي فيها.
إنّ أعراض التهاب المثانة يشمل : الرغبة في التبوّل بين وقت وآخر مع حرقة وألم شديد ، يكون البول عكرا أو يميل إلى الاحمرار.
يفيد في العلاج الطبيعي :
مغلي أوراق السلق ، مغلي أوراق عنب الدب ، أذناب الكرز ، أكل ورق الملفوف المسلوق.
ـ أورام المثانة :
يعتبر السرطان أكثر أنواع أورام المثانة انتشارا ، وهو في الغالب تطوّر ثانوي لسرطان البروستات عند الرجال ، ولسرطان الرحم عند النساء ، وقد يحدث في المثانة ورم حليمي.
ـ قصور الكلى :
أو قصور وظيفة الكلى المقترن بأعراض التسمّم في الجسم ، أو أنّه يحصل بعد الإجهاض أو العمليات المتعلّقة بالأمراض النسائية ، وفي حالات الحروق الواسعة ، أو الصدمة الناتجة عن عملية نقل دم لا تلائم المريض.
يقترن القصور الكلوي الحاد بقلّة التبول أو بعدم التبول ، وهذا يؤدي إلى بقاء فضلات التمثيل الغذائي في الجسم ، وهي الفضلات التي يطردها البول من الجسم في الحالات الطبيعية ، كما يقترن أيضا بحالات خطيرة كالتقيؤ الشديد والتشنّجات والإغماء.
يمكن لهذا المرض أن يعالج وأن يعود للكلى عملها ووظائفها بعد زوال آثار التسمّم ، ويعتبر القصور الكلوي المزمن أو التسمّم الدموي المزمن في البول ، المرحلة الأخيرة من تطور أمراض الكلى ويرافق هذا المرض أعراض مثل الغثيان والقيء والوهن العام والحكة في الجلد ، وتصبح كمية البول أثناء القصور الكلوي كثيرة.