تمنح الجهاز الهضمي راحة ، وتصير بشرة الجلد أنقى ، والعيون أصفى وأكثر بريقا ، ويستعيد الجسم شبابه وتبعد الشيخوخة ، هذا ما أكّده الطب وعلماء الفيزيولوجيا.
المضادات الحيوية ومخاطرها :
تعتبر المضادات الحيوية أدوية عظيمة الأهمية إذا أحسن استعمالها ، وهي تعمل ضد التهابات معينة وبطرق مختلفة ، كما لها مخاطرها وبدرجات مختلفة ، ولذا وجب أخذ الحذر الشديد في انتقائها واستعمالها.
هناك أنواع كثيرة من المضادات ، ويجب أن لا تستعمل إلا بعد معرفة كل الاحتياطات الواجب اتخاذها وهي :
* إذا سبب المضاد الحيوي ظهور طفرة على الجلد أو حكاك أو صعوبة في التنفس أو أي رد فعل خطر ، وجب إيقاف استعمال الدواء ، وعلى المريض ألّا يستعمله فيما بعد طيلة حياته.
* لا تعطى الحامل بعد شهرها الرابع ، أو الأطفال دون عامهم السادس أي تيتراسيكلين.
* لا تستعمل الإبر حقنا للرشح أو للزكام.
* إنّ كثرة استعمال المضادات الحيوية ، يفقدها الكثير من الفعالية ، فلا تعود مفيدة للمريض إذا احتاج إليها في المستقبل.
* إذا تناول الإنسان حقنة من مضاد حيوي ، وجب أن يحضر أنبوبا من الأدرينالين لاستعماله في حال ظهور حساسية تجاه المضاد الحيوي.
* يجب عدم استعمال المضاد الحيوي (كلورام فينيكول) للأطفال إلّا في حالات نادرة جدا كالسعال الديكي.
* بعد إعطاء حقنة الدواء ، وجب البقاء بالقرب من الشخص المحقون ولمدّة ٣٠ دقيقة لمراقبة حدوث أيّة دلائل لحصول صدمة ، والدلائل هي :