من أجل صحّة وحياة أفضل للطفل
إنّ الحياة تبدأ عند الولادة ، عبارة شائعة ، ولكن يجب أن لا نتجاهل أنّ أحداث ما قبل الولادة هي الأكثر أهمية من تلك التي تليها.
إنّ سجل الطفل الوراثي يكون قد تقرّر وقت الحمل ، بما في ذلك لون شعره ، وفئة دمه ، ومهاراته الذهنية ولون عينيه والعديد من الخصائص الأخرى.
لقد أثبت العلم اليوم أنّ تشوّهات عديدة تسبّبها الظروف المحيطة بالجنين خلال الأشهر التسعة التي يقضيها في أحشاء أمّه ، وقد كشف الطب أنّ العديد من الأطفال يصابون بتشوّهات نتيجة إصابة الأم بمرض الحصبة الألمانية خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى ، كما لبعض العقاقير علاقة بولادة أطفال مشوّهين (مثل عقارThalidomide) بالأذرع والسيقان.
إنّ ولادة طفل من أبوين تربطهما علاقة قرابة ، أي أنّ أحدهما ابن عم أو ابن عمّة أو ابن خال أو خالة ، فإنّ احتمال تضافر جيناتهما المسؤولة عن التشويه يزداد ازديادا كبيرا.
كما أنّ التعرّض لأشعة أكس ، قد يكون له أثر ضار على الخلايا التناسلية عند الإنسان ، ذكرا كان أم أنثى ، وأنّ هذا الأثر قد يكون مسؤولا عن تشويه طفل