ـ الحصى في الكلى والمثانة :
غالبا ما تكون أولى الدلائل على وجود بحص في الكلية أو المثانة ، هو الألم الحاد أو الشديد في أسفل الظهر ، في الخصر أو أسفل البطن أو بين الفخذين ، أو في أسفل القضيب عند الرجل ، وفي بعض الأحيان تقفل القناة البولية ويصعب على الرجل أن يبوّل ، وقد يكون البول ممزوجا بالدم في بعض الحالات ، كما قد يتساقط بعض النقط من الدم أثناء التبوّل.
وحصوات المثانة أمر شائع لدى الرجال أكثر منه لدى النساء ، ويعتقد أنّ إلتهاب المثانة مع إنسداد جزئي للإحليل يساعد على تكوين هذه الحصوات ونموها ، وقد يكون تضخم البروستات هو السبب ، وبعض حالات السرطان ناتجة عن حصوات ظلت في المثانة مدّة طويلة ، وفي هذه الحالات يجب الامتناع عن تناول الأطعمة الغليظة مثل الأرز باللبن ، لحوم الغنم ، الفطير ، الجبن) وتناول أطعمة سهلة الهضم مثل لحم الدجاج والإكثار من تناول الخيار والبطيخ والعنب والهندباء وبزر الكتان وكل ما يدرّ البول ، إضافة إلى ممارسة رياضة خفيفة.
للعلاج : نذكر العديد من الوصفات العشبية لتفتيت الحصوات في الكلى أو في المثانة ، وهي :
ـ جاء عن الإمام الرضا قوله في الرسالة الذهبية ما يلي :
«الجماع من غير إهراق الماء على أثره يورث الحصاة ، والمكث على النساء يولد الحصاة».
ـ كذلك قال الطبيب العربي ابن بختيشوع «الجماع من غير أن يهرق الماء عقيبه يولّد الحصاة».
ـ ونقل عن الطبيب العربي ابن ماسوية قوله : «من جامع ولم يصبر حتى يفرغ ، فأصابه حصاة فلا يلومنّ إلّا نفسه».
ـ يؤخذ لب حب القثا ولب بزر الخيار ولب بزر البطيخ ولب بزر القرع ، يدق الجميع جيدا ويخلط بماء الورد ويشرب.