ـ رد فعل مفكّك : أكثر حدّة من الأوّل وقد يفقد الشخص ذاكرته ، أو يتصرّف بصورة آلية.
ـ الهستيريا : حيث يحوّل الفرد طاقته إلى سلوك شاذ أو إلى مرض وهمي.
ـ الرهاب أو الفوبيا : حيث يكون الفرد غير قادر على التحكّم في خوفه الشديد ، وقد يكون الرهاب موجها نحو الأماكن المرتفعة ، المصاعد ، الأماكن المغلقة ، أو السرطان ، أو حيوانات معينة ركوب الطائرة ، ركوب الباخرة ، الإفلاس في التجارة ، الخوف من الكلام ، الخوف من الزواج ، الخوف من الموت ، ...
ـ رد الفعل المسبّب للكآبة : حيث يصبح الشخص متشائما ومكتئبا وتعسا ، يبكي لسبب غير كاف وقد يصاحب هذه الحالة صداع وإمساك وأرق ، شعور دائم بالتعب ، شعور بالذنب غير مبرّر ، أفكار سوداء.
ـ رد الفعل الوسواسي : كأن يغدو موسوسا من فكرة حمل جرثومة ما ، فيغسل يديه عدّة مرّات قبل الأكل أو بعده ، أو بعد المصافحة ، أو يلجأ إلى اجترار أفكار فاحشة ، إن هذا النوع من ردّ الفعل هو شكل لا واع من العقوبة الذاتية ومرتبط بالشعور بالذنب وبإدانة الذات.
* الإضطرابات الذهانية :
حيث يفقد الإنسان السيطرة على تفكيره وتصرّفه ، ويصبح غير عقلاني وغير مسؤول ، وتضعف شخصيته تحت ضغوط الحياة التي تتطلب تكيفا كبيرا ، ومنها :
ـ الهوس : يصاب الفرد بنوبات من الهياج والنشاط المفرط ، يمزّق ثيابه ويقلب غرفته ، يصرخ ، يغني ، يتكشّف عن أوهام العظمة أو أنّه يلجأ إلى إدانة ذاته فيقول : أنا لا أساوي شيئا ...
ـ إنفصام الشخصية : هذا المرض أخطر الإضطرابات العقلية ، وقد تصبح الحالة مزمنة ومعقّدة ، وقد يشفى منها المريض ، في انفصام الشخصية يفقد المريض القدرة على التمييز بين الخيال والواقع ، وقد ينشأ في الطفولة أو بعد سن