السموم في الشرج ، ولكن مهما كانت الأسباب فإن أصل الداء يكون من الكبد.
قال لقمان الحكيم :
«إنّ طول الجلوس على الخلاء ينخع الكبد ويورث البواسير ، وتصعد الحرارة إلى الرأس».
ومن أسباب البواسير هو :
الإمساك ، الشد أثناء التغوط.
العلاج :
* عند ظهور البواسير بصورة قوية وقاسية ، تدلك بزيت الخروع فتطرى ويخف المها ، يداوم على ذلك ، فإنّه مفيد جدا ، ويستعمل مرتين في اليوم.
* يغلى كم قطعة من قشر السنديان (شجر البلوط) في ليتر ماء ، ويغسل باب البدن بهذا الماء مرتين يوميا ، شرط أن يكون هذا الماء فاترا.
* يغلى كم ورقة من الحنبلاس مع كم ورقة قصعين مع كم ورقة من حشيشة القزاز في كباية ماء ، وتحلى بالسكر ، يشرب يوميا كبايتان في وسط النهار ساخنة ، يداوم على هذا العلاج ، فإنّه يذوب البواسير ويرفع النفخة من المصران الغليظ.
* بزر كتان مع كراث مطبوخ بسمن بقر ، يسحق الجميع في هاون وتضمّد به المقعدة.
* نأخذ مقدار من البابونج وإكليل الجبل وكراث وورق خطمي ، يطبخ الجميع بالماء جيدا ، ثم تسحق في الهاون ، وتلقى عليه صفار بيضة ، يخلط جيدا ، ويستعمل عند الحاجة.
* سمسم مدقوق ناعما مع دهن الورد وبياض بيضة ، يخلط الجميع ويطلى بها الموضع.
* شرب ماء الهندبا ، صباحا مفيدة.