* الأرق :
يصح تعريف الأرق بأنّه البقاء لفترة ما ، بلا نوم مع وجود الرغبة فيه والحاجة إليه ، وعادة تكون هذه المعاناة ليلا ، وهذا إذا ما حصل بشكل متواصل ومتكرر قد يصيب الإنسان بتوتر في أعصابه ، ومن ثم بالإرهاق ، ويصاب جسمه بالضعف والهزال ، ويصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأمراض ، ممّا ينعكس على صحته ويؤثّر على تفكيره وإنتاجه.
نطرح السؤال التالي أمام أنفسنا :
ـ لماذا ننام؟
ـ كيف ننام؟
ـ ما هي المدّة التي نحتاج إليها من النوم؟
إن النوم هام جدا لصحة البدن ، وتمر دورة النوم لدى الإنسان في مراحل أربع متعاقبة تسمّى النوم المستمر ، يتخلّلها فترات أحلام ، وإذا اختل هذا النظام يفقد الإنسان الشعور بالراحة التامة ، وتعدّ فترة الأحلام في غاية الأهمية للصحّة العقلية والعاطفية ، خاصّة لمن يقوم بأعمال ذات مجهود ذهني ، والأرق ثلاثة أنواع :
ـ الأرق الحادّ ، وهو الأكثر انتشارا بين الناس ، وينتج عن إضطرابات شخصية ، ويزول بزوال الأسباب.
ـ الأرق المزمن ، يستمر لسنوات طويلة ، وقد يصاحب الإنسان مدى عمره ، ويعود إلى وجود أمراض مزمنة لدى الإنسان ، كما قد يحدث بلا أسباب واضحة.
ـ الأرق اللحظي ، قد يصاب به الإنسان فجأة ، وغالبا ما تكون الأسباب غير معروفة.
إنّ الإنسان المصاب بالأرق ، قد يظهر على وجهه علامات الأرق ، وهي لدى المرأة أكثر وضوحا منها لدى الرجل ، وهي انعكاس لما يحدث داخل