الاستعمال الخاطىء المتواصل للصوت ، وتنشأ البحّة المتواصلة كعرض وحيد من أعراض سرطان الحنجرة ، أمّا الوذمة ـ أي تورم الحنجرة لا تسبّب من الأعراض سوى صعوبة التنفس وهي تهدّد الحياة وربّما يضطرّ الجراح معها إلى فتح القصبة الهوائية إنقاذا للمصاب من الاختناق ، كما قد تؤثر في الحنجرة الأمراض المعدية المزمنة مثل السل والزهري.
يفيد في حالة التهاب الحنجرة (التذييبة) مغلي ماء التين اليابس مع سمن غنم يتغرغر به المصاب فاترا.
* تورّم الغدّة الدرقية :
الغدّة الدرقية ، أهم الغدد الصمّاء وأكبرها ، وجودها في أسفل الرقبة ، التورم الدرقي أو تضخم الغدّة الدرقية ، هو انتفاخ في أسفل الرقبة ناتج عن تضخم غير عادي للغدّة الدرقية.
إنّ زيادة إفراز الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وإلى إفراز الثيروكسين في الدم ويتبع ذلك (ازدياد ضربات القلب ، فرط العصبية ، قلق ، ارتعاشات اللسان والأصابع).
أمّا هبوط الإفراز الدرقي فقد يؤدي إلى التعب وبطء الحركة والنعاس ، وسببه نقص اليود في الطعام وماء الشرب.
أمّا إذا نقص اليود في المأكولات التي تتناولها المرأة الحامل ، يعرّض جنينها إمّا للموت ، أو لأن يولد متخلفا عقليا أو أطرش ، فيكون وجهه منتفخا باديا عليه الغباء ، يتدلّى لسانه خارج فمه ، وقد يظهر الشعر على جبينه ، ويكون الطفل ضعيفا قليل الأكل ، وقلّما يصرخ ولكنّه ينام كثيرا ، إنّه معاق ، وقد يكون أصمّا ويبدأ الكلام أو المشي متأخرا.
كيفية منع حصول التورم الدرقي :
يجب استعمال الملح الممزوج باليود ، أو وضع نقطة من اليود في كوب ماء كل يوم وشربه ، ولكن كن حذرا ، إن زادت كمية اليود قد تسبّب التسمّم ،