الرأس ، ألم وتشنج العضلات (كمادات ماء ساخن) حكاك ، حروق أو إحمرار الجلد ، (استعمال كمادات ماء بارد) ، إكتام المعدة يخفّف بشرب الكثير من الماء.
العلاج بالصوم :
إنّ الحكمة الطبية تقول : «الوقاية خير من العلاج». وتوصي مدارس (الطب الوقائي الطبيعي) بالصوم ، حيث الوقاية تعني لديهم :
الهواء النقي ، الماء النظيف ، أشعة الشمس ، الهدوء النفسي ، والراحة الفيزيولوجية أي راحة الأعضاء من عملها الدائم (وذلك بالصوم على فترات).
هناك حالات يرفض خلالها الجسم الطعام ، ومن ثم يكون الصوم دعما لراحة الأعضاء تلك ، خاصّة في حال وجود مرض في الجهاز الهضمي ، أو إصابة الجسم (بالحمى ، الإسهال ، الكوليرا ، التهاب القولون ، التهاب المفاصل ، الأمراض الصدرية ، الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وأمراض رئوية مزمنة).
من أمراض الجسد إلى أمراض النفس ، حيث أكد الأطباء العاملون في هذا المجال ، وبعد تجارب واختبارات أكّدوا أنّ الصوم يعمل بنجاح كمنبّه قوي للتحكم في أعراض العديد من الأمراض النفسية كالفصام ، والوسواس والهوس ، وأفضل ما يجب تناوله بعد انتهاء حالة الصوم هي الخضراوات والفواكه ، ويجب عدم تناول وجبة كبيرة قبل مرور بضعة أيام من قطع الصوم الطبي ، إنّ ذلك يبقى أقل من صعوبة وآلام المرض.
كان الصوم وبقي طريقة علاجية مفيدة منذ ولد الطب مع الحكمة ، وفي هذا المجال تحدّث المؤرخ اليوناني هيرودوث (القرن الخامس ق. م.) بأنّ المصريين القدماء كانوا يصومون ثلاثة أيّام كل شهر ، وفي بلاد اليونان القديمة ، صام الحكيم الفيلسوف أبيقور (القرن السادس ق. م.) لمدّة أربعين يوما قبل أن يؤدّي الامتحان الكبير في جامعة الإسكندرية ، وذلك لشحذ قواه العقلية وطاقة الإبداع عنده ، أمّا سقراط (القرن الخامس ق. م.) فإنّه كان يصوم مدّة عشرة أيام