أمّا إذا لسعتك نحلة أو دبور ، فما هو العمل؟
ـ يجب نزع الإبرة اللاسعة فورا من جلد المصاب ، لمنع تسرب السم إلى الجسم ويجب عدم استعمال الملقط أو الأظافر لأنّها تزيد من ضخ السم ، إنّما استعمل طريقة القشط ، إمّا إذا كانت لسعة دبور فهذا لا يترك إبرته في جلد الملسوع.
وفي كلا الحالتين ، لسعة الدبور أو النحلة ، يجب عمل ما يلي :
ـ وضع قطعة ثلج على مكان اللسعة.
ـ مراجعة الطبيب خوفا من نقل بكتيريا الكزاز ، أو فعل حساسيّة.
ـ يجب الحذر من الحساسية ، فالإنسان العادي إذا لسعته النحلة أو الدبور يحس بألم شديد مع رغبة في حك مكان اللسعة ، ثم إحمرار وانتفاخ المكان لبضعة ساعات.
أمّا لدى الأشخاص ذوي الحساسية ، فقد تظهر عليهم الآثار بعد ٢٤ ساعة أو أكثر ، وتمتد إلى منطقة بعيدة عن مكان اللسع ، ولكن هذه الآثار قد تزول بعد ٥ أو ٧ أيام ، وينصح باللجوء إلى الطبيب لأخذ مضادّات التحسّس ، (يمنع إعطاء الأطفال والحوامل أسبيرين).
إنّ أخطر أنواع الحساسية يصيب (١ من ٢٠٠) ، وتبدأ آثاره خلال نصف ساعة من اللسع حيث يتميّز بانخفاض مفاجىء بضغط الدم ممّا يؤدّي إلى الإغماء أو الدوار وضيق تنفس أو صفير ، وطفح جلدي وحكّة ، وإذا أهمل العلاج ، تتطوّر الحساسية بسرعة حتى فقدان الوعي التام ثم الموت.
يجب مراقبة الملسوع من نحلة أو دبور خلال نصف ساعة ، إذا لاحظنا شحوبا بالوجه أو صعوبة بالتنفس ، يكون لديه حساسية وينبغي نقله إلى المستشفى حالا ، (ينصح بطلي مكان الإصابة بحليب التين لمن ليس لديه حساسية فيشفى).
* لسعة العنكبوت أو (الرتيلاء أو الأرملة السوداء):
معظم عظات العنكبوت مؤلمة ، ولكنّها غير خطرة ، أمّا عظّة العنكبوت