* سعال أو خشونة مستمرة في الصوت ، أو وجود ماء في بلغم السعال.
* حدوث تغيير في نظام الأمعاء وفي عمليات الخروج أو وجود إمساك أو إسهال مستمرين ، أو وجود دماء في البول.
نلفت النظر هنا أنّه ليست بالضرورة أن يكون سرطانا إذا وجدت بعض هذه الدلائل المارّ ذكرها ، وربما تكون بسبب وجود مرض آخر ، إن الطبيب الإخصائي بالأورام هو الذي يحدّد ويشخّص المرض.
ـ هل لنوعية الطعام علاقة بالسرطان؟
من الأحاديث النبوية المار ذكرها في فصول سابقة :
«المعدة بيت الداء ، والحمية رأس الدواء».
«ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه».
وقد ثبت صحّة هذه الأحاديث الشريفة ، وتوصّل الطب إلى :
ـ أن نوع الطعام الذي يتناوله الإنسان ، أحد أسباب إصابة المعدة بالأورام السرطانية ، ومنها (الدهنيات ، النشويات ، السكريات).
ـ رفاهية الحياة لدى المرأة قد يتعبها ويصيبها بسرطان الثدي ، بسبب كثرة تناولها للأطعمة الدسمة.
ـ إنّ المواد التي تضاف للأطعمة المعلّبة ، بقصد حفظها من التلف ، قد تساعد على ظهور السرطان.
وبالمقابل يوجد أطعمة تساعد وتعمل على منع الإصابة بهذا المرض مثل :
الجرجير ، الخس ، الفجل ، الجزر ، الكراث ، الخبز الأسمر.
كما أن الوقاية من الإصابة بالمرض ممكنة إلى حد ما ، وذلك بإتباع ما يلي :
ـ الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة والسكريات والنشويات.
ـ الإقلال من استعمال السمن والزيوت والشحوم ، وتجنب اللحوم الدهنية قدر الإمكان.