يصاحب الزكام عطس وإفرازات الأنف ، وصداع والتهاب الحلق وبحّة متقطّعة وضعف حاسّة الشم وسيلان دموع ، ونظرا لانتشاره الواسع قد لا يهتم به الإنسان كثيرا وإذا أهمل قد يكون مقدمة لالتهابات الأنف المزمنة ، أو تلوّث الجيوب الأنفية. مرض الأذن الوسطى ، وإلتهاب الشعب الهوائية وحتى السل.
يزول الرشح تلقائيا من دون استعمال الدواء ، لا تستعمل أي مضاد حيوي لأنها لا تنفع وقد يؤذي استعمالها في بعض الحالات ، اشرب الكثير من الماء والسوائل وخذ قسطا من الراحة ، تناول عصير الليمون أو البرتقال.
إذا استمر الرشح لأكثر من أسبوع ، وإذا أصبح المريض محموما ، مع سعال وبلغم وصعوبة التنفس أو يتنفس بسرعة أو يشعر بوجود ألم في الصدر ، فقد يكون مصابا بالتهاب الشعب الهوائية أو بنزلة صدرية ، عندها يحتاج إلى الطبيب لوصف المضاد الحيوي المناسب ، ويكون الرشح خطرا على المسنين.
للوقاية يفيد تناول البرتقال والبندورة والحامض والفواكه المحتوية على فيتامين C ، والصعتر ويفضّل تجنّب البطاطا ، البازلا ، الفاصوليا والحبوب والجوز ، والجرجير.
يفضّل النوم على الجنب وعدم النوم على الظهر ليلا ، ويحذّر من الجماع خلال الزكام.
* إلتهاب الشعب الهوائية :
هو التهاب يصيب الشعب الهوائية التي تنقل الهواء إلى الرئتين ، يصاحبه سعال حاد ومخاط أو بلغم ، ينتج هذا الإلتهاب عادة عن فيروس ، لذلك لا تفيده المضادات الحيوية ، لكن إذا استمر الإلتهاب أكثر من أسبوع ولم يحصل تحسن يمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية ، أو إذا أظهر المريض عوارض نزلة صدرية ، أو إن كان يعاني من مشاكل مزمنة في الرئتين.
أمّا التهاب الشعب الهوائية المزمن المصحوب بمخاط ويستمر أشهرا وسنين ، قد يصاب الشخص بحمى ، وهذا يحدث عادة عند الأشخاص المسنين والذين يدخنون عادة ، ويؤدي إلى الأمفزيما أو الانتفاخ وهو مرض خطير في