ومن مظاهر هذا الإلتهاب :
* ألم في الوجه فوق وتحت العينين ، يشتدّ الألم عند انحناء الشخص المصاب.
* وجود مادة مخاطية سميكة أو تقيّح في الأنف ذي رائحة كريهة ، ويكون الأنف محتقنا.
* ارتفاع الحرارة في بعض الأحيان.
تتعدّد أسباب التهابات الجيوب الأنفية ، والسبب الأوّل هو الرطوبة.
* العلاج :
يرى بعض الأطباء العاملين بالطب العشبي ، أنّ الشفاء هو :
١ ـ مغلي الصعتر ، يستعمل شربا وإستنشاقا.
٢ ـ يغلى كباية ماء ثم يضاف إليها مقدار ملعقة كبيرة من كربونات الصودا ، وتترك لتبرد ، وتستعمل يوميا ثلاث مرات استنشاقا ، كل مرّة مقدار ملعقة كبيرة فاترة ، وبعد كم يوم ينزل من الأنف مادة بيضاء تشبه العمل ، ويجب أن يداوم على استعمال هذا العلاج لمدة خمسة عشر يوما ، ويشفى المريض. (يجب أن لا يبلع المريض ريقه خلال فترة المعالجة ، بل يتف البصاق خارج الفم).
* الرشح (الزكام):
هو التهاب فيروسي شائع للغشاء المخاطي للأنف ، ويتسبّب عنه جريان الأنف وسعالا ووجع الحلق ، وفي بعض الحالات ارتفاع الحرارة ، أو ألم المفاصل ، وقد يسبّب أيضا إسهالا بسيطا خصوصا عند الأطفال.
وقد يكون الرشح (الزكام) خفيفا مزمنا أو حادا قصير الأمد. وتسبّبه فيروسات وجراثيم عديدة إضافة إلى عوامل مساعدة مثل الرطوبة والبرد والإجهاد ، وقلّة النوم والعيش في غرف مدفأة جدا وقليلة التهوئة ، وتناول أطعمة كثيرة الدهون والسكر واستنشاق الغبار.