العارض في الطّحال. وقوة دهن زهرة الكرم قابضة : شبيهة بقوة دهن الورد. ومنافعها كثيرة قريبة من منافع النخلة.
كمأة :
ثبت عن النبي (ص) ، أنه قال : «الكمأة من المنّ ، وماؤها شفاء للعين». أخرجاه في الصحيحين.
قال ابن الأعرابي : الكمأة جمع واحدة : «كمء». وهذا خلاف قياس العربية : فإن ما بينه وبين واحد التاء ؛ فالواحد منه بالتاء. وإذا حذفت كان للجمع. وهل هو جمع أو اسم جمع؟ على قولين مشهورين. قالوا : ولم يخرج عن هذا إلا حرفان : كمأة وكمء ، وخبأة وخبء. وقال غير ابن الأعرابي ؛ بل هي على القياس : الكمأة للواحد ، والكمء للكثير. وقال غيرهما : «الكمأة تكون واحدا وجمعا.
حرف اللام
اللحوم :
قال الله تعالى : (وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ). وقال : (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ). وفي سنن ابن ماجة ـ من حديث أبي الدرداء ، عن رسول الله (ص) ـ : «سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة : اللحم.
من حديث بريدة يرفعه : «خير الإدام في الدنيا والآخرة : اللحم.
و (الثريد) : الخبز واللحم. قال الشاعر :
إذا الخبز تأدمه بلحم : |
|
فذاك ـ أمانة الله ـ الثّريد |
وقال الزهريّ : أكل اللحم يزيد سبعين قوّة. وقال محمد بن واسع : اللحم يزيد في البصر. ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كلوا اللحم : فإنه يصفّي اللون ، ويخمص البطن ، ويحسّن الخلق». وقال نافع : كان ابن عمر : إذا كان رمضان لم يفته اللحم ، وإذا سافر لم يفته اللحم.