ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله (ص) : «استشفوا بالحلبة. وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهبا».
حرف الخاء
خبز :
ثبت في الصحيح ، عن النبي (ص) ، أنه قال : «تكون الأرض يوم القيامة حبزة واحدة ، يتكفّوها الجبّار بيده نزلا لأهل الجنة».
وروى أبو داود في من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أحبّ الطعام إلى رسول الله (ص) الثريد من الخبز ، والثريد من الحيس».
وروى أبو داود في سننه أيضا من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «وددت أن عندي خبزة بيضاء ، من برّة سمراء : ملبّقة بسمن ولبن. فقام رجل من القوم ، فاتخذه فجاء به. فقال : «في أيّ شيء كان هذا السمن»؟ فقال : في عكّة ضبّ. فقال : «ارفعه».
خلّ :
روى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : «أن رسول الله (ص) سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خلّ ، فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : نعم الإدام الخلّ نعم الإدام الخلّ». وفي سنن ابن ماجه عن أم سعيد رضي الله عنها ، عن النبي (ص) : «نعم الإدام الخلّ ، اللهم : بارك في الخل ، ولم يفتقر بيت فيه الخلّ.
الخل مركب من الحرارة والبرودة ، وهي أغلب عليه. وهو يابس في الثالثة ، قويّ التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطّف الطبيعة.
وخلّ الخمر : ينفع المعدة الملتهبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتّالة ؛ ويحلل اللبن والدم : إذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ