قد تعرّض أحد أبويه لهذه الأشعة ، ولذلك يجب عدم تعريض الأعضاء التناسلية للأشعّة إلّا عند الضرورة القصوى.
إنّ سوء التغذية أو نقصها يعيق نمو الخلايا لدى الجنين وتطورها. وكذلك يسيء للجنين تناول أمّه الحامل به أدوية مسكّنة (مخدّرة).
يرى الأطباء أهمية كبيرة لرياضة المشي أثناء الحمل ، إضافة إلى العناية بالصحّة النفسية للأم.
بعد الولادة ، تحتاج الأم في الفترة الأولى إلى التعرّف بطفلها ، كما يحتاج الطفل إلى التعرّف بأمه ، وقد تبين أنّ الطفل يتأثّر بنبرة صوت أمّه إذا كانت هادئة أو قلقة ، كما يتأثّر بطريقة مداعبتها إيّاه.
كثيرا ما تكون الأمّ الشابّة كثيرة القلق والخوف على طفلها ، وتتوهّم أنّ الخطر محدق به دائما ، في حين أنّه يجب عليها أن تفكّر بطريقة إيجابية ، شاكرة الله على إعطائه طفلا سليما في صحّة وعافية ، ما دام يأكل بشهية ويزداد وزنه ، ويجب على الأم أن تتحدّث مع طفلها بطريقة هادئة ، وتتجنّب كل إزعاج أو حركة مباغتة ...
كذلك على الأم أن تحمل طفلها برفق وعناية وأن تسند رأسه وظهره كما يجب ، وأن لا ترفعه من ذراعيه.
إنّ إرضاع الطفل من صدر أمّه ، أمر مهم وضروري للأسباب التالية :
* أعدّ الله سبحانه وتعالى حليب الأم خصيصا لتلبية الحاجات الغذائية للطفل المولود.
* إنّ حليب الأم طازج باستمرار وخال من الجراثيم.
* يحتوي على أجسام مضادّة ، تساعد على وقاية الطفل من الأمراض التي قد تصيبه في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
* إنّ التصاق الطفل بأمّه أثناء الرضاعة ، يوفّر له الطمأنينة النفسية ، ويساعد على نحو شخصيته نحوا صحيحا.