والعظام ، كما يعتبر زيت السمك غني جدا بفيتامين A. وللسمك مفعول في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ، ويقلّل من نسبة الدهون كذلك ، يمنع تجلط الدم ، ويحارب الالتهابات الجلدية ويحارب التهابات المفاصل.
العسل :
عرف الإنسان العسل منذ القديم ، ووجد فيه القوة والحياة ، فهو مصدر للطاقة الضرورية للجسم.
ذكر في القرآن الكريم (سورة النحل الآية ٦٩) أنّ في العسل شفاء للناس ، ومن هنا اكتسب العسل أهميته الكبيرة ، كذلك دعا الرسول محمد إلى التداوي بالعسل في أكثر من حديث ، كذلك لجأ العديد من الأطباء المسلمين القدامى إلى علاج مرضاهم بالعسل ، وفي كتب الطب القديمة نجد العديد من الوصفات التي يدخل العسل في تركيبها ، يختلف العسل باختلاف الزهور والمناطق ، أجوده الربيعي ثم الصيفي أمّا العسل الشتائي فرديء ، ويوجد أنواع قاتلة من العسل يعرّف عنها أنّها تسبّب العطس إذا شمّها الإنسان.
العسل سهل الهضم ، يمتص سريعا من الأمعاء ، مفيد للأشخاص الضعفاء وللمجهدين فكريا وجسديا ، كما يفيد للناقهين من الأمراض المتعبة ، في العسل الفيتامينات كلها ومعظم المعادن ، والمواد السكرية ، وأحواض ، وبروتينات ، ومنشّطات.
أضفى عليه القرآن صفة الخلود ، ووصفه بأنه غذاء في الآخره ، يستحضر منه العديد من الأدوية.
تتعدّد استعمالات العسل العلاجية ، ويفضّل تناوله قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات ، وينصح بتذويبه بكمية مساوية من الماء الفاتر أو الحليب أو الشاي ، ولا يجوز تسخينه في حرارة تزيد عن ٥٠ درجة مئوية.
العسل لا يفسد ولا يتعفّن ، فهو مضاد للجراثيم ، يشفي أو يساعد على