حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة وقوله عليهالسلام لا تقبلوا عنا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا صلىاللهعليهوآله ونحو ذلك من النصوص الظاهرة بل الصريحة فى عدم حجية ما يخالف الكتاب والسنة هذا.
(قوله الى ابى الحسن الثالث) المراد منه الامام الهادى عليهالسلام وابو الحسن الاول يراد منه موسى بن جعفر عليهماالسلام وابو الحسن الثانى يراد منه على بن موسى الرضا عليهماالسلام.
(واعلم) انه اذا اطلق فى الرواية قوله صلىاللهعليهوآله فالمراد به النبى (ص) واذا قيل احدهما فالمراد به الباقر او الصادق عليهماالسلام اذ من الرواة من روى عن كل منهما فاشتبه عليه فنسبه اليهما واذا اطلق ابو جعفر عليهالسلام فالمراد به الباقر عليهالسلام واذا قيد بابى جعفر الثانى فالمراد به الامام الجواد عليهالسلام واذا اطلق ابو عبد الله فالصادق عليهالسلام واذا اطلق ابو الحسن فالكاظم عليهالسلام واذا اطلق العالم او الفقيه او العبد الصالح او ابو ابراهيم فالمراد بهم الكاظم عليهالسلام ايضا وقد يرقم بحرف اختصارا فالصاد الصادق عليهالسلام والقاف الباقر عليهالسلام والظاء الكاظم عليهالسلام والضاد الرضا عليهالسلام.
(قوله كتاب الله وسنة نبيه) الظاهر ان الواو بمعنى او لما سيأتى من بعض الاخبار الدال على ذلك ويمكن ان تكون بمعناها لتطابق الكتاب والسنة غالبا
(قوله لا يصدقه كتاب الله) اقول لعل الاقتصار فى بعض الاخبار على ذكر الكتاب فقط لعدم الاحتياج الى ذكر السنة لتطابقهما غالبا.
(قوله وان لم تجدوه موافقا) يمكن ان يراد ان تجدوه غير موافق لا الاعم من ذلك ومما لم يعلم موافقته ولا مخالفته لقوله عليهالسلام وان اشتبه الامر.
(قوله او تجدون معه شاهدا من احاديثنا المتقدمة) يمكن ان يكون المراد بالشاهد من الاحاديث المتقدمة هو ما يكون قطعى الصدور باحد اسبابه من التواتر اللفظى او المعنوى او الاحتفاف بالقرينة وغير ذلك من الاسباب التى توجب قطعية الصدور وقيل يمكن ان يراد به الاعم بان يكون المراد به ما يكون قبل زمان