مغيرة بن سعيد لعنه الله ودسّه وان لم يكن قطعيا وعليه لا يكون دليلا للمستدل.
(قوله متواترة جدا) قيل انه قدسسره اراد التواتر المعنوى بان يكون القدر المشترك بين جميع الاخبار والقدر المتيقن منها وهو عدم حجية الخبر الظنى الغير المحفوف بالقرينة القطعية من الادلة الاربعة مقطوعا به ويمكن ان يريد التواتر الاجمالى لكن لا بد فيه من القطع بتمامية دلالة الصادر المعلوم اجمالا على المراد ووجه الاحتياج الى ادعاء التواتر باحد معنييه واضح لعدم امكان الاستدلال بالخبر الظنى الصدور جوازا او منعا كما هو واضح.