هذا هو المهم من روايات الباب ، وهو يكفى لاثبات كبرى الاستصحاب. وبعد اثبات هذه الكبرى يقع الكلام فى عدة مقامات ، إذ نتكلم فى روح هذه الكبرى وسنخها من حيث كونهاإمارة أو أصلا ، وكيفية الاستدلال بها ، ثم فى اركانها ، ثم فى مقدار وحدود ما يثبت بها من آثار ، ثم فى سعة دائرة الكبرى ومدى شمولها لكل مورد ، ثم فى جملة من التطبيقات التى وقع البحث العملى فيها. فالبحث إذن يكون فى خمسة مقامات كما يلى.