الجامع بين الفرد الانى والفرد المتباطأ فيه.
كما ان الأمر لا يدل على المرة ولا على التكرار ، أى انه لا يستفاد منه لزوم الاتيان بفرد واحد أو بافراد كثيرة ، وانما تلزم به الطبيعة ، والطليعة بعد إجراء قرينة الحكمة فيها ، يثبت اطلاقها البدلى ، فتصدق على ما يأتى به المكلف من وجود لها ، سواء كان فى ضمن فرد واحد أو اكثر. فلو قال الامر : تصدق ، تحقق الامتثال باعطاء فقير واحد درهما ، كما يتحقق باعطاء فقيرين درهمين فى وقت واحد ، وأماإذا تصدق المكلف بصدقتين مترتبتين زمانا ، فالامتثال يتحقق بالفرد الأول خاصة.