له ، قال افلا اعطى الدنانير والدراهم قال : اصنع ما أمرتك به وكذلك رويناه ففعل فرزق العافية.
وقال ارغبوا في الصدقة وبكروا فيها فما من مؤمن تصدق بصدقة حين يصبح يريد بها ما عند الله الا دفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء ذلك اليوم ثم قال لا تستخفوا بدعاء المساكين للمرضى منكم فإنه يستجاب لهم فيكم ولايستجاب لهم في أنفسهم
وروى عنه(ع) ان رجلا من أصحابه شكى اليه وضحا اصابه بين عينيه وقال : بلغ منى يا بن رسول الله مبلغا شديدا فقال : عليك بالدعاء وأنت ساجد ففعل فبرأ منه
وقال : إذا أصابك سقم ( هم ـ خ ل ) فامسح يدك على موضع سجودك (١) ثم أمر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر وعلى جبينك الى جانب خدك الأيمن ثم قل بسم الله الذي لا إله الا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن ثلاثا (٢)
وقال : على (ع) شكوت الى رسول الله صلىاللهعليهوآله تفلت القرآن منى فقال يا على سأعلمك كلمات تثبت القرآن في قلبك قل : اللهم ارحمني بترك معاصيك وارزقني حسن الظن (٣) فيما يرضيك عنى والزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وان أتلوه على النحو الذي يرضيك عنى اللهم نور بكتابك بصري واشرح به صدري واستعمل به بدني واعنى عليه انه لا يعين إلا أنت فدعوت بهن فثبت الله القرآن في صدري.
__________________
ذلك لمن يفعل ذلك بالمريض
(١) أي من الجبهة
(٢) رواه الكليني في الكافي كما في الوسائل الباب ٢٨ من التعقيب وفيه إذا صليت المغرب فأمر يدك على جبهتك وقل إلخ وعن بعض نسخ الكافي اضافة الغم بين الهم والحزن وقوله ثلاثا يمكن ان يكون قيدا للجملة الأخيرة وان يكون للمجموع
(٣) الظاهر كما في الكافي « حسن النظر أو المنظر » وقد رواه في باب الدعاء في حفظ القرآن من كتاب الدعاء من الأصول بإسناده ان أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أعلمك دعاء لا تنسى القرآن اللهم ارحمني إلخ وفيه زيادات