المريض من وجعه » (١).
ومنها : أن يضع العائد إحدى يديه على الأخرى أو على جبهته (٢). ويحتمل أن يكون الوجه فيه إظهار التحزن عليه كما هو الشائع في وضع اليد على الجبهة ، فقد يحمل ذلك إذن على المثال.
ومنها : أن يضع العائد يده على ذراع المريض أو عليه مطلقا. وقد تقدم ذكر ذلك في الرواية المتقدمة.
وعن النبي صلىاللهعليهوآله : « تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله : كيف هو؟ كيف أصبحت وكيف أمسيت؟ وتمام تحيتكم المصافحة » (٣).
ومنها : أن يدعو للمريض ، فعن النبي صلىاللهعليهوآله : « من دخل على مريض فقال : أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك ـ سبع مرات ـ شفي ما لم يحضر أجله » (٤).
وعن سلمان قال : دخل عليّ رسول الله صلىاللهعليهوآله يعودني وأنا مريض. فقال : « كشف الله ضرّك وعظّم أجرك وعافاك في دينك وجسدك إلى مدة أجلك » (٥).
وعن علي عليهالسلام : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخل على مريض قال : « اذهب البأس ربّ الناس واشف أنت الشافي ولا شافي إلا أنت » (٦).
وعن الصادق عليهالسلام أنه عاد مريضا فقال له : « نسأل (٧) الله العافية ولا أنساك الشكر
__________________
(١) الكافي ٣ / ١١٨ ، باب في كم يعاد المريض وقدر ما يجلس عنده وتمام العيادة ، ح ٤.
(٢) زيادة في ( د ) : « فعن علي عليهالسلام ان من تمام العيادة أن يضع العائد احدى يديه على الأخرى أو على جبهته ».
(٣) مكارم الأخلاق : ٣٦٠.
(٤) الدعوات : ٢٢٣ ؛ بحار الأنوار ٧٨ / ٢٢٤ ، باب ثواب عيادة المريض ، ح ٣٢.
(٥) الأمالي ، الشيخ الطوسي : ٦٣٢.
(٦) بحار الأنوار ٧٨ / ٢٢٢ ، باب ثواب عيادة المريض ، ح ٢٤.
(٧) في ( ألف ) : « فسأل ».