الشفق » (١).
وفي حديث آخر : « آخر (٢) وقتها سقوط الشفق » (٣).
وفي رواية اسماعيل بن مهران : « آخر وقتها ذهاب الحمرة ومصيرها إلى البياض في أفق المغرب » (٤).
وفي رواية زيد الشحام : « من أخّر المغرب حتى تشبّك (٥) النجوم من غير علّة فإنا إلى الله منه بريء » (٦).
وفي الصحيح : « وقت المغرب حين تغيّب الشمس إلى أن تشبّك (٧) النجوم » (٨).
وفي [ خبر آخر ] أن « جبرئيل عليهالسلام أتى النبي صلىاللهعليهوآله في الوقت الثاني في المغرب قبل سقوط الشفق » (٩).
وفي الموثق : « إن أبا الخطاب أفسد (١٠) أهل الكوفة فصاروا لا يصلّون المغرب حتى يغيب الشفق ، ولم يكن ذلك إنما ذلك للمسافر وصاحب العلة » (١١) .. إلى غير ذلك من الأخبار.
وهي محمولة على الفضل والاستحباب لما عرفت.
وفي عبيد بن زرارة : « إذا غربت (١٢) الشمس دخل وقت الصلاتين إلى نصف الليل إلا أن
__________________
(١) الكافي ٣ / ٢٨٠ ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ح ٨.
(٢) لفظة « آخر » لم ترد في ( ألف ).
(٣) الكافي ٣ / ٢٨٠ ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ، ح ٨.
(٤) الكافي ٣ / ٢٨٢ ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ، ح ١٦.
(٥) في ( د ) : « تشتبك ».
(٦) الأمالي للصدوق : ٤٧٦.
(٧) في ( د ) : « تشتبك ».
(٨) الإستبصار ١ / ٢٦٣ ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ، ح ٩.
(٩) الإستبصار ١ / ٢٦٣ ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ، ح ١٠.
(١٠) في ( ب ) : « انسد ».
(١١) وسائل الشيعة ٤ / ١٩٢ ، باب تأكد استحباب تقديم المغرب في أول وقتها ، ح ٢٢.
(١٢) في ( ب ) : « غرب ».