وظني أن هذا الوجه من أسلم الوجوه ، إذ ليس فيه الا التخصيص على الاحتمال الأول ، ولا بأس به لما اشتهر بين الطلبة ما من عام الا وقد خص حتى هذا.
وأما الوجوه السالفة ، فجلها بل كلها مبني على ارادة خلاف الظاهر ، وإرادته بدون نصب قرينة ليست من دأب الفصحاء ، فمجرد الاحتمال لا يكفي في الإرادة ، الا أن يمنع من الحمل على الظاهر مانع ، وهو هنا مفقود ، فتأمل.
وتم استنساخ وتصحيح هذه الرسالة في (١٠) رجب المبارك سنة (١٤١١) هـ ق في بلدة قم المقدسة على يد العبد السيد مهدي الرجائي عفي عنه.