بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله العلي الاعلى ، الذي خلق فسوى ، والذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، والصلاة والسلام على خير خلقه سيدنا محمد المصطفى ، الذي أتانا بالملة الحنيفية السهلة السمحة البيضاء.
وعلى آله وأولاده الذين هم بدور الدجى ، ونجوم أهل الارض والسماوات العلى ، ولا سيما على أمير المؤمنين وسيد الوصيين وخليفته بلا فصل على كافة الخلق أجمعين علي المرتضى.
أما بعد : فلما ناظرتني أيها المولى المؤدب الاديب الاريب اللبيب الحسيب النسيب النجيب الحبيب الطبيب البارع البريع والفارق الفريق وأنت شيخي.
في أن المجتهد ليس له ما يستدل على وجوب اتباعه لظنه ، لا من جهة النقل لعدم ورود ما يدل عليها منها على ما أفدت ، ولا من حيث العقل ، والا يلزمه الدور على ما أوردت.
أقدمني ذلك بعد ما أحجمني على أن أكتب في هذا الباب وغيره مما أفدت أو أوردت في محفل مناظرتك من السنة والكتاب.
مع ما أنا فيه من تفرق البال وتشتت الحال على سبيل الاستعجال ، متوكلا