كتب الرجال ، بل في الخلاصة (١) واختيار الرجال للشيخ أن يوسف هذا من أصحاب الباقر عليهالسلام يكنى أبا بصير بالياء بعد الصاد بتري.
والجواب أن أبا بصير إذا أطلق ينصرف الى المشهور المعروف بينهم ، ويوسف هذا مجهول غير مذكور في الفهرست وكتاب النجاشي ، فكيف ينصرف المطلق اليه ، على أن رواية أبي بصير هذه عن الصادق عليهالسلام ، ويوسف هذا من أصحاب الباقر عليهالسلام.
ومنها : أنه مشترك بين جماعة منهم يحيى بن القاسم الحذاء ، وهو واقفي.
والجواب : أن أبا يحيى أو يحيى بن أبي القاسم غير يحيى بن القاسم الحذاء الواقفي ، وليس شعيب العقرقوفي ابن أخت هذا حتى يكون قرينة عليه ، بل هو ابن أخت يحيى بن أبي القاسم.
كما أشار إليه ملا عناية الله في حواشيه على مجمع الرجال ، ونسب ما في النجاشي حيث عده من ابن أخت الأول إلى الاشتباه وتعجب منه ، ثم قال : وهذا أظهر من أن يخفى ويتصدى لبيانه.
وعليه فالرواية صحيحة السند كما أشرنا اليه.
وأما قوله رحمهالله ما في التهذيب من الزيادة غلط ، فيمكن إصلاحه بالحذف والإيصال ، أي : ما لابنه من متاع بيته ، كما يدل عليه الجواب ، وقوله « قال : الميت إذا مات » بدل من قوله « قال : السيف » فتأمل.
ومنها : ما رواه في التهذيب أيضا عن علي بن الحسن بن فضال ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن زياد بن عيسى ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ومحمد بن مسلم وبكير وفضيل بن يسار ، فالسند موثق ، عن أحدهما عليهماالسلام ان الرجل إذا ترك
__________________
(١) رجال العلامة ص ٢٦٥.