ذرّة من ذرّات الوجود ما سألته بلسان قابليّتها من معرفتهم ومعرفة بارئهم.
وقد ورد عنهم عليهمالسلام أيضاً أن كلّ إمام رسول إلى قرنه (١). وهم المحدّثون وصدق الإيمان الكامل عليهم ، وامتحان قلوبهم للتقوى الذي لا أكمل منه واضح جدّاً ، فيكون المعنى : أن معرفة حقائقهم وما خصّهم به الله على الحقيقة مختصّ بهم. فلا تنافي بين الأخبار أيضاً على هذا ، وبه يجتمع النفي والإيجاب أيضاً عن الثلاثة ولهم ، فتنطبق الأخبار وينكشف الغبار ، والله العالم.
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٣٠ / ٦ ، وفيه : « كلّ إمام هادٍ للقرن الذي هو فيهم ».